سافر مع والده الى الحرمين الشريفين وصنعاء وعدن لزيارة جده الشيخ العلامة الإمام عبدالرحمن بن عبدالله باعباد ورافقه في زيارته إلى المحفد وشبوة والتقى في سفره بالعلماء والصالحين للقراءة عليهم والتماس الدعاء والبركة  . ثم التحق بعد ذلك بحلقات مسجد الشيخ علي برعاية أخيه الشيخ المربي الداعية عبدالرحمن بن عبدالله باعباد ، وبدأ حفظه للقرآن في دار الدعوة عصر كل يوم براعية أخيه الشيخ عبدالرحمن . وكان يتردد على درس العشاء المخصص للمدرسين بدار الدعوة .  والتحق بالدراسة النظامية إلى المرحلة الأساسية بداية بمدرسة الجماهير ومدرسة معاذ بن جبل . ثم التحق بالدراسة في دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم حضرموت بإشارة والده وأخيه الشيخ عبدالرحمن ، وأخذ هناك عن مدير دار المصطفى الحبيب علي مشهور بن حفيظ رحمه الله ، وكذلك كان تلقيه وأخذه عن الحبيب العلامة المربي عميد دار المصطفى الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ . كما تلقى عن مشايخ الدار وعلماء تريم حوالي خمس سنوات . والتحق بمدرسة دار العيدروس للقراءات وقرأ القراءات السبع وأخذ الإجازة فيها مع دراسة علم القراءات والتجويد وعلوم القرآن . وحفظ القرآن بفرع قبة أبي مريّم  بتريم ، كما أخذ عن جملة من مشايخ رباط تريم كالحبيب سالم بن عبدالله الشاطري والشيخ محمد بن علي باعوضان .ثم عاد إلى بلد الغرفة وكان عضدا معينا لأخويه بعد وفاة والده عام 1425هـ .